بسم الله الرحمن الرحيم
وحين يحل المساء
تتداخل الأفكار
[ السفر ، السمر ، النوم ، النت ، الحب ، العشق والوله ، الشعر ، النثر ]
لتتصلب الفكرة الأخيرة في الذهن
وهي الملل والسأم والكآبة من كل ذلك
مع اندفاعة الذات نحو كل ذلك تتزين في نفوسنا كل تلك المعاني
مطبقة في واقع الحياة المعاش حيناً وحيناً لا ،،
يطرأ على البال ماذا بعد كل ذلك ؟!
أيهما للذات أقرب ؟!!
صعب تحديد فكرة واحدة في ليلة واحدة
{ نعيش الفوضى الحسية واللا اخلاقية }
جميل الأمر أننا نصور لأنفسنا أننا على حق دائماً
{ سفرنا سمرنا نومنا شعرنا نثرنا صواب هو }
ولذا نحن نعيش فصواب نحن
التحدر والتجذر من وفي النت سمة الكثيرين فلا تكاد تجد بعيد هناك
في صبح او مساء إلا وهو موسوم بسمة الاتصال هنا
الأسماء أخاذة والصور جذابة والمعاني تحملك نحو اللا وجود في الماورائيات
لتكون حالماً طوال الوقت ،،،
سيبدو من خلال ما مضى أننا أمام معضلة كبيرة جداً وخطيرة جداً
ستموه بصور الحياة أمام أعيننا لتزين لنا المعاش من حياتنا
في كنف الفوضى واللا هدف وحين اصطدام النفس بحاجز المغادرة الأخيرة تتبين الحقائق ،،،
كتاب أو طرح أو موضوع ذا فائدة خير من التشتت المحير
فسحة للبحر وخلوة مع محب في شاطئ الهدوء هناك حيث الموج والظلام والنجوم
تمنحك الشعور بالخلو والسمو
مشكلتنا أننا في زمن الكهان والعرافين نعيش
{ وكل يدعي وصل بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا {
في زمان المتغيرات ومسابقة الركب نحو الهاوية
{ خلت الديار فساد غير مسود ومن الشقاوة تفردي بالسؤدد }
تفرد في ركن المقهى الشرقي توحي لك بعصرنة الأقطاب الأوائل واحتساء قهوة كحلى
مع وريقة كتب فيها ...
الحياة لا تستحق كل هذا العناء ...
خلود للذات دائم ...
يقيني أن الكثيرين يشاطرني الرأي وكثيرين هم لا ...
لكن القطع أني محق في كثير جوانب مصيب في كثير مناحي وارد
عندما يحل المساء ،،،
سأكون هنا ،،،
يوماً ما سنكتشفون حقيقة ذلك ،،،
{ فانتظروا إني معكم من المنتظرين }
هكذا بدت لنا الحياة والتجربة هذا المساء
{ تجربتي هذه ولأ أبيح لأحدِ يسرقها }
حتماً سيكون لنا لقاء ،،،
مودتي لكم جميعاً