أبيه , محمد , مقبل , الغامدي , الطفل , يد , زوجة , علي
مقتل الطفل أحمد الغامدي على يد زوجة أبيه
شرطة الطائف تكشف غموض اختفاء الطفل أحمد وتؤكد ضلوع زوجة الأب في قتله
عواض الخديدي - الطائف
بعد مرور 9 أيام على اختفاء الطفل (أحمد) في الطائف واستمرار الجهود المكثفة من عمليات البحث والتحري نجحت الجهات الامنية بالطائف في كشف غموض اختفاءه والذي تبين أنه قتل والقيت جثته في إحدى العمائر المهجورة بحي معشي وكشف عن وجود ضربات في رأسه وظهره وفي الفك السفلي لديه فيما كانت عمته " زوجة أبيه " الاولى هي المتسببة في قتل الطفل أحمد البالغ من العمر 4 سنوات ونصف وهو من زوجة والدة الثانية والمطلقة .
وتعود تفاصيل الجريمة إلى أنه قبل البلاغ عن اختفاء الطفل بيوم واحد أقدمت المرأة " زوجة والد الطفل " على تنفيذ جريمتها بداخل دورة المياه بالمنزل الذي تقطنه حيث ضربت برأسه في بلاط الحمام حتى سالت منه الدماء ثم وضعته بداخل شرشف في تلك الأثناء شاهدت الشغالة المرأة تخرج من دورة المياه وبيدها الشرشف وبه آثار الدماء وخرجت المرأة بجثته الطفل إلى إحدى العمائر المهجورة بحي معشي وصعدت به إلى الدور الثاني ووضعته على الدرج وفي الثاني لم تجد الخادمة الطفل فيما أبلغت المرأة زوجها باختفاء الطفل في محاولة منها لإبعاد الشبهة عنها والذي بدروه أبلغ الجهات الامنية فيما شكلت الشرطة فريقا أمنيا بإشراف من مدير الشرطة اللواء مسلم الرحلي ومتابعة من مدير شئون الامن العميد منصور العتيبي تم تشكيل فرق أمنية تكونت من شعبة التحريات والبحث الجنائي بقيادة مديرها العقيد خالد بن خميس النفيعي ومركز شرطة الفيصلية عن طريق مديرها العقيد عبد الله بن مسفر النفيعي مدير شرطة الفيصلية حيث كثفت من عمليات بحثتها وتحرياتها عن الطفل وتم التحفظ على الخادمة على ذمة التحقيق لتكشف بعد ذلك عن الخيط الذي قاد للكشف عن الجريمة وهو اعترافها بأنها كانت قد شاهدت الزوجة تخرج من دورة المياه وبيدها شرشف ملطخ بالدماء ليتم على اثرها استدعاء الزوجة صباح أمس والتحقيق معها حول ذلك لتعترف لدى الفريق الأمني بجريمتها وأنها ضربت الطفل بداخل دورة المياه ولفته بداخل شرشف ثم أخرجته من المنزل لاخفاءه في إحدى العمائر المهجورة ثم حددت بعد ذلك المنزل الذي وضعت به الجثة وانتقل رجال الامن للعمارة المهجورة ليعثروا على الجثة ، وكشفت العملومات أن المرأة ذكرت بأن .
سبب الجريمة شقاوة الطفل !
وقال الناطق الاعلامي المكلف بشرطة محافظة الطائف الملازم سليم الربيعي أن شرطة محافظة الطائف بذلت جهودا كبيرة على مدى 9 أيام ووفقت ولله الحمد يوم أمس الاربعاء في كشف حقيقة تغيب الطفل أحمد فهد الغامدي 4 سنوات سعودي الجنسية حيث تعرفت بتوجيهات من مدير الشرطة اللواء مسلم بن قبل الرحيلي ومتابعة كل من مدير إدارة شئون الامن العميد منصور العتيبي ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد خالد بن خميس النفيعي ومدير شعبة الضبط الجنائي العقيد عوض السواط ومدير مركز شرطة الفيصلية العقيد عبد الله النفيعي في التعرف على مصير الطفل حيث ثبت خلال التحقيقات بأن زوجة والد الطفل ضليعة في قضية الطفل أحمد وهي سيدة سعودية 39 عاما وبعد التحقيق معها اعترفت بضربه بعصى وبضرب جسده بالارض حتى فارق الحياه وقامت بوضعه بكيس نفايات ونقله بحي آخر بعمارة تحت الانشاء ولا زال التحقيق جاري وسيتم تسليم ملف الحادثة لفرع دائرة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق بحكم الاختصاص وتقيدمها للقضاء لتنال عقابها لقاء جريمتها النكراء.
البحث السري وشكوك الأم قادت لكشف جريمة قتل الطفل
الطائف - المدينة المنورة
علمت «المدينة» أن الإبلاغ عن فقدان الطفل لم ينطلي على رجال الأمن منذ وقت البلاغ، حيث قامت فرق البحث والتحري بقيادة العقيد خالد خميس العتيبي بتكوين فريق عمل بمتابعة من مدير الشرطة اللواء مسلم الرحيلي، وتم على الفور جمع كافة المعلومات عن الأسرة وعن احتمالية ان اختفاء الطفل قد تكون عبارة عن تصفية حسابات داخل نطاق الأسرة، وهو ما إتضح فعلا نتيجة شكوك الأم في عملية اختفاء الطفل، إضافة إلى التحقيقات مع الخادمة التي أكدت اعترافاتها بما لايدع مجالا للشك ان هناك جريمة مؤكدة بعد مشاهدتها زوجة الأب ولديها ملابس ملطخة باللون الأحمر. فيما كانت التحقيقات ذكية جداً من خلال اعتبار رجال الامن ان العملية الاختطاف فعليه لحين الوصول الى الأدلة التي أكدت وقوع الجريمة.
“العمارة المهجورة” من 20 سنة مسرح اختفاء جثة “المفقود”
علي عائض - الطائف ، تصوير- أحمد الباروم
لم يكن أحد يعلم أن عمارة مهجورة من 20 سنة بداخلها جثة الطفل (أحمد الغامدي) حيث تقع العمارة في حي معشي المعروف والواقع على طريق الهدا. والعمارة لها باب مغلق ودون شبابيك حيث كانت مسرحاً لاختفاء جثة (أحمد) على مدار الأيام الماضية، بعد أن قامت زوجة الأب بنقله إلى هذه العمارة بهدف إخفاء جثته، خصوصًا أن العمارة مهجورة تماما وكان من الممكن أن تتحلل الجثة بالكامل دون أن يعرف السكان المحيطون بهذه العمارة بأن من يتم البحث عنه بداخلها. وبدورهم رجال الشرطة حركوا ما حول العمارة أمس بعد الاستدلال على موقع الجثة، وقاموا بعد ذلك برفع البصمات والدلائل.
إحالة “زوجة الأب“ إلى مستشفى “النفسية” للتأكد من قواها العقلية
عواض الخديدي - الطائف
كشفت مصادر مطلعة لـ»المدينة» أن جهات التحقيق ستقوم بإحالة زوجة الأب (القاتلة) إلى مستشفى الصحة النفسية للتأكد من سلامتها عقليًا، كون هذه الجريمة من الجرائم الغريبة التي تستدعي التحقق من سلامة من يقدم عليها من ناحية عقلية، إذ تعد من الجرائم الغريبة غير المعتاد ارتكابها، ومن المتوقع إحالتها إلى المستشفى وإخضاعها لبرنامج فحص دقيق والتأكد من وجود أي تاريخ مرضي لها في مستشفى النفسية أو في مستشفيات أخرى داخل المنطقة أو خارجها.
“القاتلة” لديها طفلة عمرها 3 سنوات
علي عايض - الطائف
علمت «المدينة» ان زوجة الاب (القاتلة) للطفل احمد الغامدي، لديها بنت عمرها لا يتجاوز الثالثة، مما يعني ان الطفلة الصغيرة ستحرم من أمها بسبب هذه الجريمة التي هزت المجتمع بأسره، إذ لم يكن يتوقع البعض ان تقوم امرأة بقتل طفل صغير، نظراً لأن النساء وخاصة الأمهات وهبهن الله حنان الأمومة، ولكن كان الفارق في تلك الحادثة.
إحالة “الخادمة” إلى هيئة التحقيق لتسترها على الجريمة
عواض الخديدي - الطائف
قررت الجهات الأمنية استمرار التحفظ على خادمة الأسرة التي قادت إلى عملية الكشف عن الجريمة، مع إح”التها إلى هيئة التحقيق والادعاء لتسترها على الجريمة ورفضها الحديث على مدار 9 أيام، بالرغم من معرفتها الكثير من التفاصيل.
وأكدت مصادر «المدينة» الأمنية أن التحقيقات مستمرة مع الخادمة وسيتم إحالتها إلى هيئة التحقيق لاستكمال التحقيقات معها بعد رفضها في وقت سابق الإدلاء بأي معلومات عن مخدومتها، واعترفت بعد ذلك ببعض الخيوط التي قادت إلى كشف غموض الجريمة.
“البارقي” خال القتيل: نبأ اغتيال ابن أختي نزل علينا كالصاعقة
علي عايض - الطائف
«المدينة» اتصلت بيحيى البارقي خال القتيل الطفل أحمد، فقال «تلقينا الخبرعن طريق جوال مكة المكرمة حوالى الساعة الرابعة عصرًا، وكان الخبر كالصاعقة علينا جميعًا، لأننا كنا متفائلين بالحصول عليه حيًّا لا مقتولا مع العلم أنه كان لدينا الشك في زوجة والده والشغالة، ولكن لم يكن لدينا الدلائل التي تثبت شكنا.
وقال البارقي إن حالتنا النفسية سيئة للغاية ولم نهنأ بالنوم إذ كان لدينا أمل بوجوده حيَّا ولم نتوقع قتله أبدًا بهذه الطريقة البشعة ورميه بالعمارة المهجورة.
«المدينة» حاولت التوصل إلى والدة القتيل، لكنها لم تتمكن من التحدث بسبب حالتها النفسية السيئة لفراق ابنها.
نفسيون واجتماعيون لـ المدينة: الجريمة تتعلق بمرض “الانفصام الضلالي”.. أو العنف الأسري
علي عائض- الطائف
اتصلت «المدينة» بالدكتور حميد القرشي أخصائي نفسي، وسألته عن أسباب الإقدام على مثل هذه الجريمة، أفاد أنه لا بد من دراسة حالة القاتل من جميع النواحي النفسية والاجتماعية والطبية دراسة كاملة ومستفيضه وتعتبر حالة اضطربات ويعتبر مرض (انفصام ضلالي) من أثاره أنه يسمع أصواتًا ويمشي حسب التوجيه وعدم الالتفات إلى الدين والعادات، ويقدُم على القتل دون رادع ويحتمل أن يكون من واقع الغيرة والمعاملة داخل البيت، أو مريضًا نفسيًا ويستخدم علاجًا نفسيًا والكل فيها جوانب الخير والشر، ولا بد أن يعرف السبب الذي جعله يقدم على مثل هذا، وممكن أن يقتل بعامل الصدفة ويريد أن يعالج الخطأ بخطأ.
فيما قال الدكتور حامد الغامدي أخصائي نفسية أن هذه الجريمة تعد في جانب العنف الأسري وهذا غالبا يحصل من كثير من الزوجات مع وجود اضطرابات في الشخصية، ويحتمل أن يكون هذا بالانفعال وتكون الضربة خاطئة فتؤدي إلى القتل مع وجود الغيرة والتخفي وراء الطيبة، وممكن أن يكون الطفل كثير الحركة وخاصة إذا كانت الأم منفصلة عن والد الطفل، فغالبًا ما يكون هناك ردة فعل للإقدم على مثل هذه الفعلة (الجريمة) ومن المحتمل أن يكون هناك تحريض بعمل أمور تغضب من في البيت، ويكون لها ردة فعل تجعله يُضرب بالخطأ فيؤدي الضرب إلى قتله.
“النفسية”: تلك الجرائم تحدث بسبب حالات “الذهان”
عواض الخديدي - الطائف
كشفت مصادر مطلعة في مستشفى الصحة النفسية بالطائف أن مثل هذه الجرائم البشعة لا يقدم عليها سوى المصابين والمصابات بحالات الذهان، حيث يتم الإقدام على ارتكاب الجريمة دون شعور بالإحساس نهائيًا.
ولفتت المصادر إلى وقوع عدة حالات شبيهة بالحالة الحالية في العديد من مناطق المملكة، منها الإقدام على قتل أبناء وبنات، وآباء بسبب حالات الذهان، بالإضافة إلى وجود حالات ذهانية طارئة، وكذلك الحالات السيكوباتية العدوانية.
“أحمد” حمل وردة “حمراء” ليودع الجميع برائحة زكية
سعيد الزهراني - الطائف
أسرة الطفل «أحمد» أخرجت له صورة وهو يمسك بوردة «حمراء» من الورد الطائفي الجميل، وكانت صورةً جميلةً للطفل الصغير الذي لم يبلغ الرابعة من عمره، إذ تعبر عن إدرك الطفل أحمد أن الورد جميل، وأن له رائحةً زكيةً، وأنه يساهم في إضفاء البهجة على النفوس. «أحمد» لم يكن يدرك أن هذه الوردة لم تشفع له في العيش بسلام وسط أهله.
هذه أحداث قصة أحمد الغامدي
الطفل الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره
ختمتها وهو يمسك بوردة حمراء
والدموع تسبق كتابتي لها
أسأل الله لأهله الصبر والسلوان
ولاحول ولاقوة إلا بالله